أم علي شايفة وعارفة (الإسم محفوظ في مكتب التحرير)
هل هم حقا يعتاشون على حساب الغير؟!!
ومن المقصوده بهذه المقوله؟!
هل هم موظفي المجالس والبلديات الذين يقضون ساعات عملهم في ترتيب وتنظيم امورهم الشخصيه الخارجيه او العمل بمكان ومهنه اخرى على حساب مصالح المواطنين وبنهاية يومهم يتوجهون لاغلاق يومهم الحافل بالعطاء ..
ام هم معلمي /ات وموظفي المدارس اصحاب الرساله الساميه الذي يفترض بهم العمل يوم مطول حتى الساعه الرابعه في حين يذهبون الى بيوتهم ظهرا لينالو قسط من الراحه والقيلوله حتى ساعه الدوام الرسميه.. او من يعمل وظيفه ونصف او اكثر بينما هو بالواقع لا ينفذ ايا من هذا الوظائف كما يجب؟…او تلك المعلمه التي تحظى بوظيفه واكثر بينما اخرى لا تحظى بشيء فقط لانها غير مقربه للمدير او المفتش؟
ام ذلك الموظف الجالس وراء الحاسوب يتصفح مواقع النت ويستعمل الهاتف الخاص بالعمل لاجراء مكالمات شخصيه ..
ام ذلك الطبيب او الممرض الذي لا يعطي المريض حقه في المعاينة ويعامله كملف وجب اغلاقه دون اعتبار للانسانيه .
لهؤلاء نقول:
اتقوا الله في ارزاقكم يا من تعتاشون على حساب الغير أدِ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك). لأن وقت الدوام ملك للعمل وليس ملكاً لك, لأنك قد اشتريت من هذا الوقت بالراتب الذي تستلمه, فلا يجوز لك أن تبخس شيئاً من الوقت لمصالحك الخاصة إلا بعذر يقره النظام الوظيفي ” .
فاحمدوا الله على نعمه العمل والراتب الذي يعيلك ويعيل اسرتك ولا تدنس هدا المال باموال محرمه فتكون نارا تنهشك وتنهش اولادك..
Leave a Reply