فك رموز جريمة قتل الشاب سعيد حجيرات من شفاعمرو

سمح بالنشر قبل قليل ، بانه تم فك رموز جريمة قتل المرحوم سعيد حجيرات من شفاعمرو . وأفادت وسائل الاعلام ، نقلا عن الشرطة بأنّ ” النيابة العامّة ، في لواء حيفا ، قدمت قبل قليل لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال ضد كل من المتهمين يحيى ( حميد ) يحيى حجيرات ( 21 عاما ) وعقاب أحمد قاسم ( 22 عاما ) بتهمة قتل المرحوم سعيد حجيرات من شفاعمرو .
ويستدل من لائحة الاتهام بانه ” في تاريخ 18.07.19 ، في حوالي ساعات منتصف الليل ، المرحوم وصديقه التقيا في الشارع المحاذي لدوّار عثمان في شفاعمرو ، بصديق آخر ، أوقفا السيارة وبدءا بالحديث .
دقائق معدودة بعد ذلك ، وصلت الى المكان شقيقة أحد المتهمين في سيارتها ، واعتقدت بأنهما يغلقان الطريق بوجهها بشكل متعمّد على خلفية طلاق بين العائلات . وتطوّر الأمر الى مواجهة كلاميّة بين الأطراف ، وبعد وقت قصير قام أحد السائقين بتحريك السيارة وفتح الطريق بوجه السائقة التي غادرت المكان ” .
ويتضح أيضا من لائحة الاتهام بأنّ ” شقيقة المتهم وصلت الى بيت أمها وأخبرت شقيقها وأمها بأنه تم اغلاق الطريق بوجهها بالقرب من دوّار عثمان في المدينة . في هذه المرحلة وعلى خلفية الخلاف القائم ، قرر المتهم يحيى حجيرات أن ينتقم من الذين أغلقوا الطريق بوجه أخته ” بحسب ما جاء في لائحة الاتهام .

لائحة الاتهام : ” المتهمان تزوّدا بسلاح مصنّع “
ومضت لائحة الاتهام : ” يحيى تحدّث هاتفيا مع عقاب الذي كان في بيته ، وأخبره بأنّه تم اغلاق الطريق بوجه أخته وقرر الاثنان على خلفية النزاع القائم ، التزوّد بسلاح والانتقام من أولئك الذين أغلقوا الطريق .
المتهمان سافرا بدراجة نارية بملكية يحيى ووصلا الى مصلحة تجارية في المدينة ، وتزوّدا بسلاح مصنّع ومضيا في طريقهما . ومقابل تسلّح المتهمين ، سافرت والدة أحد المتهمين في سيارتها ، وهي مزوّدة بعصا حديدية ونزلت من سيّارتها وواجهت المتواجدين بالمكان كلاميا .
بعد وقت قصير من اندلاع المواجهة الكلامية ، وصل الى المكان قريب الأم وحاول أن يفصل بين المتواجدين في المكان ، ودقائق معدودة بعد ذلك تفرق الجميع .
وتابعت لائحة الاتهام : ” المرحوم وصديقه توجّها الى حي الكسارة في شفاعمرو حيث يسكن المرحوم ، قرب دوّار مصنع الباطون أوقفا سيّارتهما في هامش الطريق لكي يرتبا مشتريات كانت في السيارة ، المشتبهان اقتربا الى دوار عثمان مشيا على الأقدام وهما مسلحان لكي ينفذا مخططهما ، وعندما علما أنّ السيارة غادت المكان اتصلا بقريبهما وطلبا منه ايصالهما الى حيث يسكن المرحوم وقرب مصنع الباطون ترجّلا من السيّارة واقتربا من سيّارة المرحوم وأطلقا النار على المرحوم وصديقه وهربا من المكان .
احد العيارات النارية أصابت المرحوم ، فقام صديقه بالسفر باتجاه محطّة الوقود ” ستار ” ومن هناك تم نقل المرحوم بسيارة اسعاف الى مستشفى رمبام حيث تم الإعلان عن وفاته ” . الى هنا ما جاء في لائحة الاتهام .

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.




%d