اسبوع الأنترنت الآمن في المدارس البدوية

زوفة
اختتمت المدارس البدوية اسبوع الأنترنت الآمن الذي تم التخطيط له مسبقا ، والذي تخلل فعليات متنوعة وورشات عمل من قبل الطلاب والمعلمين ومحاضرات لمختصين عن طريق التعلم عن بعد ومحاضرات من قبل الشرطة الجماهيرية ، وأيضا دروس محوسبة بواسطة معلمي ومربي الصفوف والمستشارين ومركزي التربية الاجتماعية وتمرير فعاليات محوسبة مختلفة من قبل مركزي الحوسبة في المدارس الذين أشرفو على هذا الموضوع عن كثب.وقد قام الطلاب بتحضير منتوج عن الأنترنت الآمن وفق اختيارهم يعكس العبر التي فهموها من خلال الفعاليات حول الأبحار الآمن والمحافظة على الخصوصية في الشبكة. ومن الجدير بذكره انه يوجد في كل مدرسة طاقم مسؤول عن الأنترنت الآمن مؤلف من مدير المدرسة ، مركز الحوسبة ، مركز التربية الاجتماعية ومستشار المدرسة . والهدف العام من هذه الفعليات هو زيادة الوعي للأبحار الآمن على الشبكة العنكبوتية . التي اصبحت جزء اساسي في حياتنا التي لها ايجابيات وفوائد عديدة ولكن اذا قمنا باستعمالها بصورة خاطئة ستعرضنا لمشاكل وبالأخص في شبكات التواصل الاجتماعية ، فيجب علينا ان نفكر قبل ان ننشر أي تعليق او صورة على هذه الشبكات ويجب علينا بأن نفكر مسبقا قبل ان نقوم بنشر أي شيء لأنه كما في ارض الواقع يوجد سمعة حسنة أو سيئة ففي العالم الافتراضي يوجد لنا سمعة افتراضية نحن نبنيها في هذا العالم الافتراضي عن طريق مشاركة الصور والتعليقات ، مثلا اذا قمنا بنشر اشياء ايجابية ستزيد من سمعتنا الافتراضية الحسنة والعكس صحيح . ومع تطور التكنولوجيا فأن السمعة الافتراضية مهمة جدا لدرجة تقرير مصيرنا في المستقبل اذا كان للقبول في اماكن عمل او الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي .

ويجب التذكير بأن الطالب يتواجد بالمدرسة بساعات الدوام فقط فيوجد مسؤولية كبيرة على الأهل لمتابعة اولادهم وارشادهم لإبحار آمن. من المهم أن يعرف أولادكم أنكم عنوان يمكنهم التوجه إليه طلًبا للمشورة، طرح الأسئلة والمشاركة. حتى وإن كنتم تشعرون أو تعتقدون أن معرفتكم ضئيلة مقارنة معهم بكل ما يتعلق بالحواسيب، أو اللغة والثقافة الخاصة ّ بشبكة الإنترنت، ما زال توجيهكم كأولياء أمور أمًرا مهًما من وجهة نظرهم، وذلك لأنكم تملكون المعرفة والخبرة الحياتية الخاصة بكم كبالغين. مع تمنياتنا للجميع ابحار آمن.
والشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذه الفعليات.