تهنئة بتخرج شادي محمد الزيود – شفاعمرو

بسم الله الرحمن الرحيم
مرت الايام بسرعة ولم نشعر بها
بفضل الله [فالحَمدُلله ] ثُمَ [ الحَمدُلله ] ثُمَ [ الحَمدُلله] ..حَـتى يبلغ الحمد مـُنتهاه  💜
انتهائي من المسيرة الجامعية
اقدم واشكر من كان معي من اللحظة الاولى وحتى نهاية مشواري
امي الغالية
الإنسانة التي ربّتني في صغري، وعلمتني وأحاطتني بحنانها والتي دائماً وأبداً أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي، بكل الحب أهديها كلمة وموج عقلي الدافئ أنتِ  ادام الله عمرك وحفظك.
ابي الغالي
أبي يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي,يا من كنت لي معلماً في الأخلاق، وأخ في النصح والإرشاد..نصائحك نورٌ أسير عليها في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي..بحر قلبي الواسع أنت وبياض قلبك بدرفي سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل..ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق من ذلك.
شكر خاص :
**(تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقّه إلا أنت)**
شكر الى جميع الدكاترة الذين اجتهدوا من اجلنا
علينا دائماً أن نشكر ونقدر من قدّموا لنا المساعدة ومدّوا لنا يد العون عند حاجتنا لمن يقف جانبنا، وعلينا أن نبوح لهم دوماً عن فرحنا بوجودهم وتقديرنا لمساندتهم.
زملائي (اخواني اخواتي)
بعد لحظات وايام تشركناها من حزن ومن فرح حان موعد الوداع
اخْتَلَطَت دُمُوْعُ فَرْحَتِي بِتَخَرُّجِي ، وَحُزْنِي بِوَدَاعِ أَحِبَّتِي ..
فِي غَمْضَةِ عَيْنٍ مَرَّتْ أَيَّامُنَا .. وَهَانَحْنُ الْيَوْم نَجِّنِيْ قِطَافَنا ..
وَنَوَدِّعُ أَحِبَتَنَا .. وَالْمَكَانَ الَّذِيْ ضَمَّنَا ..
هَذِهِ سُنَّةُ الْحَيَاة .. بِالأَمْسِ الْتَقَيْنَا .. وَالْيَوْمَ افْتَرَقْنَ.