الحزب الديمقراطي في رساله لرؤساء الاحزاب : من يحاول اقصاء الحزب يتحمل المسؤولية

زوفة

الحركه الاسلاميه مركب واحد من مركبات الموحده وليس كل الموحده

توجه الحزب الديمقراطي العربي في رساله لرؤساء الاحزاب ولجنة الوفاق جاء فيها :
” ان القائمه الموحده والعربيه للتغيير تشمل ثلاث مركبات وهي:
١. الحركه الاسلاميه
٢. الحركه العربيه للتغيير
٣. الحزب الديمقراطي العربي
والتمثيل في الكنيست الحاليه كان ٣ مقاعد للحركه الاسلاميه، مقعد للحركه العربيه للتغيير، ومقعد للحزب الديمقراطي العربي الذي خسرناه ببضع مئات من الاصوات .
بناءا عليه وبما ان المفتاح التحالف هو تحالف احزاب وفقا لنتائج الانتخابات الاخيره ، يجب اعتماد النتيجه اعلاه بكل مايخص القائمه الموحده, ونحن في الحزب الديمقراطي العربي لم نتنازل عن حقنا لاي جهة ونؤكد على حقنا الطبيعي والشرعي في التمثيل وفقا لنتائج الانتخابات الاخيره او التي قبلها وكذلك وفقا للاتفاق بين مركبات الموحده .
ان الشراكه تعني الاحتواء وليس الاقصاء، تعني العداله وليس الهيمنه، واننا نرفض اي محاوله لسلبنا حقنا الشرعي والطبيعي في التمثيل البرلماني وان اقصاء الحزب الديمقراطي العربي يعني اقصاء ناخبيه ومؤيديه ومن يقوم بذلك عليه ان يتحمل نتيجة هذا النهج المرفوض.

لا يعقل ان نناضل ضد الظلم ومن اجل العداله ، ونكون نحن بانفسنا غير منصفين وغير عادلين.

الحركه الاسلاميه ممثله في الكنيست الحاليه بثلاثة مقاعد وهذا اكثر بكثير من قوتها الحقيقيه، واذا كان اي طرف يريد ان يمنحها مقعد اضافي فليكن ذلك على حسابه وليس على حساب الحزب الديمقراطي، من خلال اقصائه من المفاوضات وبعد ذلك سلبه حقه في التمثيل ثم الادعاء ان هذه قائمة الجميع .

ان هذا التوجه نابع من المسؤوليه الوطنيه والحرص على الوحده التي تميز بها الحزب الديمقراطي قولا وفعالا منذ تاسيسه .