" الى متى سنقبى في الجانب المظلم ؟ " بقلم لبــنان مصاروة

بقلم لبنان مصاورة – موقع قرانا
عند سماعنا بالشيئ على التوالي يوميا قد يصبح الشيئ لنا عادي او اكثر من عادي ويصبح أمر مُهمش ففي وسطنا العربي هنا في الدوله ان لم نسمع يوميا او اسبوعيا بمصرع اشخاص بسبب الحوادث فاعلموا انها معجزه!!
في عام 2016 مات في البلاد 376 شخصا جراء حوادث الطرق، منهم 123 عربي الذين يشكلون %33 من عدد القتلى الكلي. وأن %71 من القتلى ماتوا في الشوارع الموصلة بين المدن. و 64 شخصا من عدد القتلى العرب كانوا من شريحة الجيل 15-24 ويشكلون %52، فيما لقي 84 عربي مصرعهم  بسبب حوادث ذاتية وتصادُم وجهاً لوجه وتصادم وجهاً لجنب , فان تلك الاجيال العامره الجديده ليس بقاتلها سوى الاهل الذين يشرعون باعطاء ابناءهم سيارات مجانا دون ان يتعبون بها ففي ذلك الامر تساهل . ف الانسان بطبيعة حاله اذا تعب على الشيء يحافظ عليه وان حصل عليه دون تعب فاستهان به ولكن نحن انانيون لا ننظر لمن حولنا على الشارع فهناك ام تنتظر ابنها وصوله من المدرسة الى البيت وهناك ام تنتظر زوجها عائداً من العمل وهناك الكثير ينتظرون بعضهم بعضا .
فاذا نظرنا بالامور من ناحية اخرى لوجدنا انه السبب الاساسي والرئيسي لتلك الاعمار والاجيال الجديده بعلاقتهم بالحوادث ف 80% من الذين اعمارهم تحت ال 24 سنه ويسوقون على الشارع فان سياراتهم ليست بتعبهم وليسو بجاهدين عليها انما هي ستجدها اما هدية او سيارة اهلهم او سيارة شخص غيرهم فلو كانت بتعبهم سيحافظون على سرعة عاديه ملائمه للشارع كي لا تنخدش ولو خدش بسيط فان بتلك الاعمار المتدهوره لا يهمها سوى نفسها او بطبيعة البشر فالانسان اناني لا ينظر سوى لمصلحته , فالعرب هنا لهم الدور الهام بتلك الحوادث ف مقابل كل شخص يهودي يموت نتيجة حادث طرق يموت شخصان عربيان ، ومقابل كل سائق يهودي يموت نتيجة حادث طرق، يموت 3 سائقين عرب. ومقابل كل شاب يهودي بعمر 17-24 يموت  10 شباب عرب.

Save

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.




%d