يُعتبر يوم القهوة العالمي الذي تنظمه منظمة القهوة العالمية في الأول من أكتوبر / تشرين الأول من كل عام، فرصة للاحتفال بالقهوة على أنواعها وتذكير محبي القهوة بفوائدها الصحية، فضلًا عن مساهمتهم في دعم ملايين المزارعين حول العالم، لا سيما في ظل التقلبات المناخية التي ألحقت أضرارًا بالغة بمزارع البن حول العالم. بالمقابل يسعى الشركاء في المنظمة للاستفادة من النفايات في قطاع القهوة وتحويلها لطاقة بديلة.
هذا، ولا يتعارض يوم القهوة العالمي مع أيام القهوة الوطنية، التي تنظمها الدول المنتجة بتواريخ مختلفة خاصة بها.
ووفقًا لتقرير نُشر في موقع جامعة هارفارد، وعرض تأثير القهوة على صحة الانسان، وجدت الأبحاث انخفاضًا في خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بين من يشربون القهوة بانتظام، كما أن تناول القهوة باعتدال أي ما بين 3 – 5 أكواب كبيرة، أو بالمتوسط 400 مليغرام من الكافيين،
يجعلها مشروبًا صحيًا وذلك لاحتوائها على مواد مهمة مثل: الكافيين، المغنيسيوم، فيتامين بي 2، البوليفينول وغيرها.
وتختلف فوائد القهوة، بنوع البن المستخدم وطريقة تحميصها وطحنها وتخميرها، وتُعتبر القهوة المغلية كالقهوة العربية، من الأنواع التي تحافظ على فوائدها، بحسب بعض المصادر، كما يضفي عليها الهيل نكهة مميزة وفوائد إضافية.